عذاب الغربة

من
عاش في هذا الركن الدافئ ليعيش اجمل لحظات عمره



مع اجمل وارق واحلى انسانه عرفها منذ ولدت البشريه



ليتذكر اجمل اللحظات التي كنت اعيشها معها





بماذا اوصفها



بحور العين او بملكه



او بلؤلؤه تضيئ شعاعهارمنسيا



هادئا اخاطبها كل صباح باجمل الكلمات



تخاطبني بنظراتها



كنت اعيش كل صباح ليأتي المساء



واعيش كل مساء ليأتي الصباح



فكل احلامي كانت في لقائها تتحقق



كنت حينما احس بالبرد المس يداها



في كل صباح اجلس معها في هذا الركن



واشرب قهوتي احس اني امتلكت هذا الكون بجمال جلساتها



ونور الشمس تخرج شعاعها الرمنسي



ورائحه الورد وعلي نغمات العصافير



في جلسات اليل والنجوم شاهده علينا كنت اراها نجمه في السماء



نورها يضيئ من حولي



كنت احس وانا جالسا معها ان النجوم والكواكب تحسداني



ولكن جاء القدر بالوانه السوداء ليفرق بيننا



بجواز سفر ملعون



وطائره حمقاء لا تعرف انها تحمل كل الاحزان بداخلها



لتهبط في دوله مجاوره قريبه بالنظر



لكن بعيد بعد السماء والارض



لتبدء من هنا لحظات الحزن



بعدما كنت اعيش احلي ايامي



لياتي الحزن فلن اقدر ان امازح القدر



او العنه فهذا نصيبي



ولكن يجب ان يزول الحزن بلقائها



فلن اطيق الدنيا بلاها



ولن اعيش الا معها



فهيه كل حياتي



وهيه احلامي



هيه الماضي



والحاضر



والمستقبل



هكذا هي الدنيا



غربه



وفراق



كلمتان صغيره لاكن تحمل في مضمونها الكثير



لا يعرف مقدارها الا من كوى بنارها





احزان



وفراق



غربه



وعزاب



ولكن يعادلها كلمه واحده



وهي اللقاء لياتي ويمحي كل الدموع التي سالت



في هذه الفتره الملعونه



وتجمع كل المحبين تحت كلمه واحده



الحب الصافي



فسبب احزاني كان جواز السفر



ولسوف يكون سبب سعادتي هو جواز السفر



فمن اي جانبا اقبلك يا جواز سفر



يا طائرتي



هيا اوصليني للحبيب الغالي لتكوني انتي شاهده علي اللقاء