قلت آآه مـن زود اللـهايـب عا فرقـاك

قلت آه من زود اللهايب عافرقاك...... شبّت على الضلوع نارٍ سعيرة

عيّا نظر العيون يسرح بليّاك....... كيف التفت كنك مرافق مسيره

تمضى الليالي والورق شال شكواك..... جفّ الحبر عيّا يساند سميره

حتى نجوم ال بالسما غابت معاك....والبدر شاحب ماش ضوٍ ينيره

ياريف عيني كنني وقعت بشراك....ومن الخلايق مان غيرك دبيره

ولاّ سجين تعلبثوا فيه الأتراك....... لا حكم لا استئناف ولا غفيرة

ماهمني من كل هذا سوى رضاك.....وتنام عينك يا حبيبي قريرة

ديدٍ على الأخلاق والطيب لبّاك....ماعلمّك طبّ القلوب العسيرة؟

ماعلمّك ترحم خفوقٍ تحرّاك..؟..... وتكون لكسرة عظمنا جبيرة

لاتحسب ان طوّل غيابك أبنساك....ما أنساك لوتنسى الخلايق دريرة

حتى ان وتاني الموت وبيه تحدّاك...لانطق بجيلي الجاي وأجيك جيرة