قصيدة عن حضن الام

قصيدة حضن الأم للبشارة الخوري :
أتذكر كيف كان إله موسى..... إلها قاسيا يتلذذ بالدم
إليك إذاً كيف غدا مسيحاً ..... حنوناً إن تألمنا تألم
روى الراوون أن عثروا بمصر ...... على درج غريب الخط مبهم
فحاول فهمه العلماء لكن .....بدا لجماعة العلماء طلسم
إلى أن حله الشعراء شعراً .....و من بالشعر كالشعراء يفهم
وذلك أنه من قبل عيسى..... توفي شاعرٌ في الشرق ملهم
أضاع العمر في طلب المعاصي..... يحلل ما كتاب الله حرم
فكاد إلى اللظى يلقى جزاءً..... لما من سيء الأعمال قدم
لكن بره الأبوين غطى ..... مساوئه فخلص من جهنم
وجازاه الإله جزاء عبد ..... تقي كما في الكتب علم
فنام في حضن إبراهيم لكن ..... قبيل الفجر شاعرنا تبرم
وقام إلى ربه يشكو و يبكي .....بكاءً صير الفردوس مأتم
فحنا عليه وطيب قلبه ...... وهدأ روعه بحنانه الجم
وقال لعبده داوود رنم ..... لهذا البلبل الباكي فرنم
فنام في حضنه الأبوي حيناً..... وعاد يساقط العبرات عندم
إلى أن ضج أهل الخلد غيظاً .....و صاح الله من غضب إلى كم
أطيق تذمرا ًمن عبد سوءٍ ..... يجرع كوثراً فيقول علقم
تظلم في الثرى من غير ظلمٍ .....وحتى في النعيم معي تظلَم
أرى الشعراء جاوزوا الحد إني..... أكاد لخلقي الشعراء أندم
علام بكاك يا هذا؟ و ماذا ..... دهاك فلا تني تشكو تكلم
أصفحي عنك قد أبكاك أم ما .....جوزيت به من الإحسان أم أم؟
فصاح العفو يا مولاي من لي سواك..... ومن سوى الرحمن يرحم ؟
أتيتك راجياً نقلي لحضنٍ ...... أحب إلي من هذا وأكرم
لحضنٍ طالما قد نمت فيه ...... قرير العين بين الضم والشم
أما ألقيت رأسك فوق حضنٍ ......حنون خافقٍ بمحبة الأم؟؟
فدعني من نعيم الخلد إني ...... نعيمي بين ذاك الصدر والفم
تربتني كعادتها برفقٍ ...... وتنشد نم يا حبيبي بالهنا نم
فأصغى سيد الأكوان لطفاً ...... لشكوى شاعر الغبراء و اهتم
وقال لنفسه هذا محالٌ ...... أيعلم شاعرٌ ما لست أعلم
أينعم خاطئٌ في الأرض قبلي..... بما أنا لست في الفردوس أنعم
لاكتشفن هذا السر يوماً ....... ولو كلفت أن أشقى و أعدم
وكانت ليلةٌ وإذا صبي ..... صغيرٌ نائمٌ في حضن مريم

يعطيكي ألف عافية

والله يخلي امهات الجميع فوق روسكن

مشكوووووووووووورة

تقبلي مروري

الله يعافيك وشكرا ع مرورك
ااامين من تمك لباب السماا
ومايحرم حدا من امه